أكدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم الاثنين، أن الخسائر الكبرى التي لحقت بحزبها المسيحي الديموقراطي في الانتخابات الإقليمية المهمة كانت "هزيمة مريرة ومؤلمة" إلا أنها لن تؤثر على سياسة بلادها بالنسبة لأوروبا.وقالت المستشارة في مؤتمر صحافي عقب هزيمة حزبها التاريخية في الانتخابات الإقليمية التي جرت في مقاطعة رينانيا وستفاليا أن "العمل في أوروبا لن يتأثر".وأكدت انه "لا يوجد تعارض بين وجود سياسة موازنة قوية وتحقيق النمو" بعد أن قال البعض أن السبب في هزيمة حزب ميركل في الانتخابات هو موقفها المتشدد بشان التقشف.وقبل 16 شهرا من الانتخابات التشريعية تمكنت المعارضة الفدرالية الممثلة بالحزب الاشتراكي الديموقراطي والتي تنتقد بشدة خطة ميركل للتقشف من الاحتفاظ بسهولة بسيطرتها على مقاطعة رينانيا الشمالية وستفاليا (غرب) التي تضم 18 مليون نسمة، حيث تقدمت باربع نقاط مقارنة مع العام 2010 جامعة 38% من الأصوات.وحصل الحزب المسيحي الديموقراطي على نحو 25,5% من الاصوات اي اسوأ نتيجة له على الاطلاق في هذه المقاطعة التي تعتبر القلب الصناعي لألمانيا وفيها مدن ضخمة مثل كولونيا ودوسلدورف.وستبقى هذه المقاطعة بذلك تحت سيطرة الائتلاف القائم بين الحزب الاشتراكي الديموقراطي وحزب الخضر الذي نال 12% من الأصوات.