أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات اليوم الثلاثاء، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي يعتبرون أسرى حرب مطالبا إسرائيل بتطبيق المعاهدات الدولية في التعامل معهم. وشدد عريقات في حديثه لإذاعة (صوت فلسطين) على ضرورة مواصلة الجهود المكثفة لإطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية مشيرا إلى أن "الخطوة القادمة تهدف إلى حصول هؤلاء على مكانة أسير حرب في المحافل الدولية خاصة في الأممالمتحدة". كما عبر عن سروره لانتهاء الإضراب عن الطعام الذي خاضه الأسرى خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة الذي انتهى أمس بتحقيق مطالبهم مؤكدا أن "الرئيس الفلسطيني محمود عباس بذل جهودا كبيرة وأجرى اتصالات كثيرة لتحقيق هذه المطالب". ونوه عريقات بالمساعدات التي قدمتها كل من دول الاتحاد الأوروبي و مصر ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وسكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون ومبعوثه في المناطق الفلسطينية والأصدقاء في روسيا ودول عدم الانحياز والدول الإفريقية والذين تدخلوا لصالح الأسرى". وبخصوص مزاعم إسرائيل بأن أحياء الفلسطينيين اليوم للذكرى ال64 يمس بوجوده قال أن "النكبة مست بكل الوجود الفلسطيني وان إنكار هذه الحقائق من قبل إسرائيل لا ينفي وجودها إذ أن النكبة مست بالإنسان الفلسطيني وبوجوده". وأشار إلى أن هذه النكبة تعد "وصمة عار" على جبين الإنسانية معتبرا ما تقوله إسرائيل يؤكد أنها أكملت النكبة بنكبة جديدة عندما قامت باحتلال كل الأرض الفلسطينية في حرب عام 1967. وأكد أن "الشعب الفلسطيني سيحيي ذكرى النكبة في كل ساعة وكل دقيقة وليس في كل عام فقط وفي كل يوم سنحيي هذه الذكرى الأليمة 64 مرة إلى أن نعيد فلسطين إلى خارطة الجغرافيا بعاصمتها القدسالشرقية". ويحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى ال 64 للنكبة وهو اليوم الذي تعتبره إسرائيل ذكرى يوم إقامتها بعد أن شردت أبناء هذا الشعب من قراه ومدنه في فلسطين التاريخية في عام 1948.