أكد رئيس المجلس الأوروبى هيرمان فان رومباى، على أهمية الدور الروسي لحل الأزمة القائمة في سوريا على خلفية الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتنحى نظام الرئيس بشار الأسد و ذلك بعد تسجيل استمرار اختلاف المواقف داخل مجموعة الدول الثماني بشأن الملف السوري مشددا على ضرورة "العمل المشترك من أجل إيجاد حل سياسي" للأزمة. ونقلت وسائل إعلام في بروكسل عن رومباري قوله في كلمة مساء أمس السبت خلال قمة مجموعة الثماني في كامب ديفيد بالولايات المتحدة "إن الدور الروسي هو المفتاح نحو الطريق السليم الذي يجب على الجميع أن يسلكه من أجل إخراج سوريا وشعبها من هذه الأزمة المخيفة".وكان المستشار في الكرملن ميخائيل مارغيلوف أعلن أمس السبت أن ممثلي دول مجموعة الثماني "لم يتوصلوا إلى موقف موحد" بشأن الملف السوري مشددا على "استحالة تغيير النظام في سوريا بالقوة".وقال مارغيلوف في تصريح صحافي أدلى به على هامش اجتماعات قمة مجموعة الثماني التي اختتمت أعمالها في كامب ديفيد أن موقف روسيا من الأزمة في سوريا لم يتغير مشددا على أنه "لا يمكن تغيير النظام بالقوة" وأن الحوار هو السبيل لإنهاء الأزمة القائمة على خلفية مظاهرات شعبية تطالب بتنحي نظام الرئيس بشار الأسد. وحث مارغيلوف مجددا " السوريين على حل مشاكلهم بأنفسهم".وصرح الرئيس الاميركى باراك اوباما من جهته ظهر أمس السبت لدى افتتاح أعمال القمة أن دول مجموعة الثماني ترى أن "الحل السلمي والانتقال السياسي هما الأفضل".