اعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، أمس، أنه من غير الضروري ممارسة ضغوط إضافية على النظام السوري، معارضاً بذلك أي قرار في مجلس الأمن الدولي يفرض عقوبات على حكومة بشار الأسد. ودعا مدفيديف أثناء لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في موسكو إلى اعتماد قرار حاسم لكنه متوازن من دون عقوبات تلقائية. ومن جانبها، أثنت بثية شعبان، مستشارة الأسد السياسية والإعلامية، على موقف موسكو الموزون من التطورات الجارية في سوريا، وعلى الدعم الروسي المستمر لسعي بلادها لإيجاد تسوية سلمية للمشاكل التي تعاني منها. وأدلت بثينة شعبان بهذا التصريح في ختام لقاء مع نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي الياس أوماخانوف ورئيس لجنة الشؤون الدولية ميخائيل مارغيلوف وغيرهما من أعضاء المجلس. وقالت شعبان إن الجانبين توصلا في لقاء اليوم إلى تفاهم كامل حول ضرورة تسوية المشاكل الداخلية التي تعاني منها سوريا عن طريق حوار سلمي. وأعربت عن أملها في أن يتبنى الغرب موقفاً مماثلاً ويكف عن اتخاذ خطوات تهدف إلى تصعيد الوضع. وأوضحت أن نحو 1400 شخص، هم 700 شرطي وعسكري وعدد مماثل من المسلحين، قتلوا في أعمال العنف في سوريا، وقالت في اعتراض على حصيلة الأممالمتحدة »لدينا لائحة بأسماء الضحايا ويمكننا تقديمها«.