استمر القصف اليوم الخميس، على مدينة الرستن في وسط سوريا حيث سقط مزيد من القتلى، في وقت اتهمت لجنة تحقيق منتدبة من الأممالمتحدة القوات النظامية السورية بارتكاب "معظم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان" في البلاد.في الوقت نفسه، وافق المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية أطياف المعارضة على استقالة رئيسه برهان غليون وحدد موعدا لانتخاب خلف له، في محاولة جديدة لتوحيد صفوف المعارضة.في دمشق، عقد مجلس الشعب السوري المنتخب حديثا أول جلسة له وانتخب محمد جهاد اللحام نقيب محامي العاصمة والعضو في حزب البعث رئيسا له. وقد قام التلفزيون السوري بنقل وقائع الجلسة مباشرة على الهواء.على الأرض، قتل 14 شخصا في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الخميس، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال المرصد أن 4 أشخاص "اعدموا ميدانيا" على أيدي قوات النظام في أحراش قرية بسامس في محافظة ادلب (شمال غرب)، بعد أن "اعتقلوا من منازلهم صباح اليوم".ودان المرصد "تنفيذ النظام السوري للإعدام الميداني"، معتبرا أن ذلك "يتعارض مع الاتفاقات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها الحكومة السورية والتزمت بتطبيق أحكامها".وأشار إلى توثيق "عشرات حالات الإعدام الميداني التي نفذتها القوات النظامية السورية في محافظة ادلب في حق المقاتلين وغير المقاتلين خلال الأشهر الفائتة".وأفاد المرصد عن مقتل 4 أشخاص آخرين في اشتباكات في المنطقة الواقعة بين قريتي دير سنبل واحسم في ادلب بين القوات النظامية ومجموعات منشقة بعد منتصف ليل الأربعاء إلى الخميس.