شيعت أمس بمقبرة سيدي يحي بالعاصمة جنازة ذهبية سعدي، أم عمر سعدي، المعروف باسم عمر الصغير، و هي أخت المجاهد ياسف سعدي، بحضور محتشم وسط غياب لشخصيات وطنية، حيث اقتصر الحضور على عائلة الفقيدة، و بعض من الأصدقاء وأقارب المرحومة، في حين اعتبر ياسف سعدي، أن الفقيدة كانت تساعد الشهيد عمر أثناء الثورة دون أن تعلم بأنه يشارك في العمل الثوري، إلى جانب المجاهدين و بعض الفنانين، الذين شاركوا في حرب التحرير الوطني، من بينهم رابية عبد الحميد سعيد حلمي. وغاب عن الجنازة شخصيات ثورية من الوزن الثقيل، و كانت النهار الصحيفة الوحيدة التي غطت مراسيم الجنازة، وقد ووري جثمان الفقيدة الثرى بالقرب من ابنها الشهيد عمر.