لقاء يجمع متعاملي النقال بسلطة الضبط بداية الأسبوع القادم كشف مصدر مسؤول بسلطة الضبط للبريد والمواصلات، عن عزوف الوطنية للاتصالات الحاملة للعلامة التجارية "نجمة"، عن تسليم تقريرها المتعلق بالإفصاح عن العدد الحقيقي للشرائح المجهولة الهوية، رغم انقضاء المهلة المحددة مطلع الشهر الجاري. فيما التزم كل من المتعاملين "موبيليس" و"جيزي" باحترام الآجال. وقال المصدر ذاته، في تصريح خص به "النهار" أمس، إن المتعامل الكويتي الناشط في سوق الاتصالات رفض تسليم تقريره حول عدد الشرائح المجهولة، وتلك التي حددت هويتها لإدارة سلطة البريد والمواصلات، لأسباب مجهولة. كما أنه لم يتصل إطلاقا بهذه الأخيرة لتقديم شروحات حالت دون تمكنه من احترام الآجال، التي مر أكثر من 10 أيام على انقضائها. في الوقت الذي تعتزم فيه إدارة سلطة الضبط عقد لقاء مع كافة متعاملي النقال في غضون الأيام القليلة القادمة بالتحديد بعد انتهاء فعاليات المعرض الدولي الجزائري. وأوضح مصدرنا، أن عدد الشرائح المجهولة الهوية ذات صلة بالمتعامل النقال "موبيليس" قد انخفضت من 2 مليون و600 ألف شريحة في الفاتح من شهر فيفري المنصرم إلى 1 مليون و160 ألف شريحة مطلع الشهر الجاري، باعتباره آخر أجل يلتزم فيه المتعاملين الثلاثة بتسليم تقاريرهم بشأن المسألة. بينما المتعامل المصري "جيزي" صاحب أكبر عدد من الشرائح المجهولة المقدر ب 5 ملايين و245 ألف شريحة في بادئ الأمر، قد عرف رقم قياسي من حيث تحديد هوية حاملي هذا النوع من الشرائح، بتخفيض العدد إلى غاية 1 مليون و700 ألف شريحة. ونظرا للعدد المتبقي من الشرائح المعنية بالتسوية، طالب المتعاملان الاثنان بضرورة تمديد الآجال إلى غاية نهاية جويلية المقبل، للتمكن من تسوية وضعيتهم بشكل نهائي. وصرح محدثنا، أن مديرة سلطة ضبط البريد والمواصلات التي تعتزم عقد لقاء مع متعاملي النقال الثلاث في غضون الأسبوع القادم، قد قررت تمديد الآجال ويرجح أن تكون لمدة شهر واحد وليس شهرين، مثلما يطالب به المتعاملين.