نجا الرئيس الصومالي شريف شيخ محمد اليوم الثلاثاء, من كمين قرب مقديشو نصبه متمردو حركة الشباب الإسلامية الذين أكدوا بالرغم من الضغوط العسكرية المتزايدة أنهم أطلقوا النار على سفن عسكرية أجنبية قرب مرفأ كيسمايو. وقال المسؤول الامني الصومالي محمد معلم أن ناشطين إرهابيين يائسين حاولوا تعكير صفو زيارة قصيرة للرئيس إلى افقوي التي استعادتها قوات الاتحاد الإفريقي مدعومة بالقوات الصومالية مؤخرا من حركة الشباب، مؤكدا صد الهجوم. وأضاف أن الرئيس بخير وواصل رحلته بدون مشاكل مشيرا إلى أن جنديين صوماليين أصيبا جروح طفيفة في الهجوم. وأكد موقع الكتروني مؤيد لحركة الشباب الكمين موضحا انه استهدف رأس العدو. وأضاف الموقع عند وقوع الكمين كان شريف محاطا بجنود الاتحاد الإفريقي ومسلحين بيض يتولون أمنه. وتحدث شاهد عيان عن تبادل إطلاق نار كثيف" لدى مرور الموكب. وقال أن الكمين نصب على بعد حوالى 18 كلم من العاصمة مقديشو. وقد سيطرت القوات الحكومية الصومالية الجمعة على افقوي معقل حركة الشباب اثر هجوم شنته قبل بضعة أيام من مقديشو قبل أن يتواصل على طول ممر الطريق الرئيسية المؤدية إلى المنطقة.