الزور دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية والمنشقين اليوم الأحد، في ريف دمشق وريف حلب (شمال)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال المرصد في بيان أن مقاتلين معارضين هاجموا بعد منتصف ليل السبت إلى الأحد حواجز للقوات النظامية بمنطقة القلمون في محافظة ريف دمشق على الحدود السورية اللبنانية.وأضاف أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية وتلك المعارضة "على أطراف بلدتي عندان وحيان في محافظة حلب"، من دون أن يورد البيان أي معلومات تتعلق بالخسائر البشرية والآليات.وقتل مدني في قصف في محيط مدينة الاتارب في ريف حلب، المحاذية لمحافظة ادلب (شمال غرب)، التي تتركز فيها مجموعات كبيرة من المنشقين.وفي ريف حماة وسط البلاد، قتل مدني اثر القصف الذي تعرضت له بلدة كفرزيتا في محافظة حماه من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول إعادة السيطرة على البلدة.وفي هذا السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قافلة عسكرية كبيرة تضم دبابات وآليات مدرعة وجنودا شوهدت اليوم اليوم الأحد على طريق تدمر دير الزور في محافظة حمص (وسط)، باتجاه دير الزور شرق البلاد.وأوضح البيان أنه "شوهدت قبل قليل على طريق تدمر - دير الزور قافلة عسكرية كبيرة تضم 45 شاحنة حاملة للدبابات محملة بدبابات وناقلات جند مدرعة وجنود".ونقل المرصد عن نشطاء من تدمر أن وجهة القافلة محافظة دير الزور ومناطق شرق سوريا.وفي محافظة الرقة (شمال شرق)، خرج مئات المواطنين اليوم الاحد في تشييع مواطن قتل أمس اثر التفجير الذي وقع في مدينة الطبقة بريف الرقة "وطالبوا برحيل النظام السوري"، بحسب المرصد.كما شيع آلاف المتظاهرين في ريف دمشق اليوم مواطنا قتل أمس في مدينة عربين برصاص قناصة ورددوا هتافات مناهضة للنظام.وكانت حصيلة يوم أمس في سوريا بلغت 89 قتيلا، بينهم 57 من عناصر القوات النظامية وثلاثة منشقين، بحسب المرصد.وعزا مدير المرصد رامي عبد الرحمن هذا العدد غير المسبوق من الخسائر في صفوف القوات النظامية خلال يوم واحد إلى اتساع رقعة المعارك من جهة وكون القوات الحكومية "غير معدة لخوض معارك شوارع" مثل المنشقين الذين يواجهون القوات النظامية "وهم غالبا أبناء المدن والقرى سواء كانوا من العسكريين المنشقين أو من المدنيين الذين حملوا السلاح ضد النظام، وهم يعرفون تماما طبيعة مناطقهم وشعابها".