قال رئيس البنك المركزي القبرصي في مقابلة نشرت اليوم الاثنين، أن الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس لا يستبعد اللجوء إلى طلب مساعدة مالية لبلاده التي تعاني من الانكماش الاقتصادي.ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن رئيس البنك ان خريستوفياس قال انه لا يزال غير واثق من أن بلاده ستتقدم بطلب للاستفادة من آلية الاستقرار الأوروبية، إلا انه لم يستبعد ذلك الاحتمال.وأكد أن "سياسة الحكومة التي تدعم التنمية وتعزيز الوضع الاجتماعي والمالي، إضافة إلى رفض الإجراءات الاقتصادية القاسية قد تحققت".إلا أن رئيس البنك المركزي بانيكوس ديمترياديس صرح لصحيفة فاينانشال تايمز أن قبرص، العضو في منطقة اليورو، تقترب من طلب المساعدة من الاتحاد الأوروبي لمواجهة انعكاسات أزمة الاقتصاد اليوناني على النظام المصرفي القبرصي.واقر ديمترياديس انه مع اقتراب المهلة النهائية بحلول نهاية جوان للعثور على مبلغ 1.8 مليار يورو (2.3 مليار دولار-اكرر 2.3 مليار دولار) لمساعدة بوبيلر بنك، اكبر بنك في قبرص، فان اللجوء إلى الاستعانة بالاتحاد الأوروبي غير مستبعدة.وقال أن البلاد في مرحلة أزمة.وكان البرلمان وافق بالإجماع في 18 ماي على قانون ينص على أن تضمن الحكومة البنك في إصدار أسهم جديدة بقيمة 1,8 مليار يورو لمساعدته على إعادة رأسماله بعد انكشافه على أزمة الديون اليونانية.وسجل الاقتصاد القبرصي انكماشا بنسبة 1.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2012 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، طبقا لتقديرات رسمية، وذلك في تراجع للفصل الرابع على التوالي في النمو الاقتصادي.وتتوقع وزارة المالية أن ينكمش الاقتصاد القبرصي بنصف نقطة مئوية إضافية في العام 2012 وهي نسبة أدنى من تلك التي توقعها الاتحاد الأوروبي وهي 0.8% وذكرت وكالة الأنباء القبرصية أن نسبة البطالة بلغت في أفريل 10.1%، بحسب البيانات المعدلة موسميا التي نشرتها يوروستات.