أكدت تركيا على أن قنصليتها في مدينة حلب السورية "ستبقى مفتوحة " رغم إعلان دمشق طرد بعض سفراء الدول الغربية من بينهم السفير التركي ردا على طرد سفرائها من عواصم هذه الدول حسبما ذكرته مصادر إعلامية اليوم الأربعاء. وأكد بيان لوزارة الخارجية التركية صدر الليلة الماضية أن القنصلية التركية في حلب "ستواصل تقديم خدماتها القنصلية" معتبرا القرار السوري بطرد السفير التركي عمر اونهون خطوة" متوقعة".وأضاف البيان أن أنقرة" قررت بتاريخ 26 مارس الماضي إغلاق بعثتها الدبلوماسية العاملة في دمشق وسحب دبلوماسيها من هناك ردا على استمرار أعمال القتل الجماعي على أيدي قوات النظام السوري في المدن والبلدات السورية".وكانت الإدارة السورية قد أعلنت أمس عن قرارها المتضمن طرد سفراء ودبلوماسي 11 دولة غربية معتمدة. وأضاف البيان أن القرار جاء على أساس" مبدأ التعامل بالمثل" مع العلم أن أغلبية السفراء غير موجودين في دمشق فعليا.ويذكر أن الدول المعنية بالقرار قد سبقت بطرد السفراء السوريين من عواصمها بعد مجزرة (الحولة) السورية التي راح ضحيتها الأطفال والنساء .