صرف رئيس اتحاد العاصمة، سعيد عليق، النظر نهائيا عن جلب المهاجم الكونغولي إيمار بحجة أن هذا الأخير قد زوّر وثائقه، على أن تنطلي الخدعة على إدارة "سوسطارة"، وأن الرئيس عليق قد تفطن لتلك الخدعة، حسب رواية الإدارة. بمقابل ذلك، فّند المناجير الخاص لهذا المهاجم الكونغالي مزاعم الرئيس عليق وطاقمه المسير، مبرزا بأن الرواية الصحيحة هي تهرّب الرئيس عليق بعد أن وقف على القيمة المالية المعتبرة مقابل إمضائه للعقد والبالغ قيمتها 950 مليون سنتيم، وهو ما جعل عليق يختلق هذه الرواية تفاديا لضغط الأنصار. في ذات السياق، تسير صفقة المهاجم بولمدايس هي الأخرى نحو الضياع بسبب المطالب المالية المرتفعة لهذا الأخير، الذي أصر على تسلّم مبلغ 500 مليون سنتيم نقدا، وهو ما رفضته الإدارة، على أن تجري المفاوضات النهائية ما بين الطرفين، سواء توصّلهما إلى أرضية اتفاق أو صرفها النظر عنه كالمهاجم الكونغولي أيمار الذي أشارت مصادر متطابقة إلى وجوده محل اهتمام كل من وفاق سطيف والوداد البيضاوي المغربي. على صعيد آخر، وفيما يخص هوية المدرب الجديد لتشكيلة "سوسطارة"، بلغنا من مصدر عليم أن الرئيس عليق قد دخل في مفاوضات متقدمة مع المدرب الأرجنتيني للوداد البيضاوي المغربي، أوسكار فيلوني، الذي أعطى موافقته المبدئية لتدريب اتحاد العاصمة. دزيري مرشح لمنصب مساعد مدرب وفي هذا السياق، أوضح لنا ذات المصدر أن الرئيس عليق قد عرض على صانع الألعاب المخضرم للتشكيلة، بلال دزيري، منصب مساعد المدرب. وإلى حد الآن، لم يفصل هذا الأخير في مستقبله، سواء بالبقاء كلاعب أو الانتقال إلى مهمته الجديدة، خاصة في ظل الخبرة الكبيرة التي اكتسبها في اتحاد العاصمة.