أعلن اليوم, وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري الكردي عبد الباسط سيدا، فهنأه بانتخابه رئيسا لهذا المجلس المعارض، وأكد له أن فرنسا تقدم "الدعم الكامل" للمعارضة السورية. وقال الوزير في بيان "هنأته بانتخابه رئيسا جديدا للمجلس الوطني السوري وشددت على دعم فرنسا الكامل للمعارضة السورية. وتابع فابيوس في بيانه "اتفقنا على الطابع الحاسم للمهمة التي اوكلت الى الرئيس الجديد للمجلس الوطني الذي سيتوجب عليه خلال فترة قصيرة القيام بجهود لاصلاح المجلس الوطني السوري وتوحيد المعارضة". واوضح فابيوس انه وجه دعوة الى سيدا للمشاركة في اجتماع اصدقاء الشعب السوري في السادس من جويليا المقبل في باريس. وقال فابيوس ايضا عن اتصاله بسيدا "لقد نقل إلي قلقه الكبير بعد شن هجوم عسكري كبير على حمص. أدعو بشكل رسمي النظام السوري إلى التوقف فورا عن ارتكاب هذه التجاوزات. لا بد من بذل كل ما هو ممكن لتجنب حصول مجازر جديدة". وكان المتحدث باسم الخارجية فانسان فلورياني اعلن في وقت سابق "نهنىء بحرارة عبد الباسط سيدا لتوليه رئاسة المجلس الوطني السوري". وأضاف أنه إزاء قمع النظام الشديد الذي أسفر عن سقوط أكثر من 170 قتيلا في خلال عطلة نهاية الأسبوع، من الضروري أن تتوصل المعارضة السورية إلى توحيد صفوفها ضمن روح من الانفتاح والاتحاد حول رؤية مشتركة لسوريا الغد. وكان المجلس الوطني السوري اكبر تحالف للمعارضة انتخب السبت رئيسا له عبد الباسط سيدا الذي يعيش في المنفى في السويد منذ مدة طويلة، ليخلف برهان غليون الذي كان يحظى بدعم باريس لكنه تقدم باستقالته الشهر الماضي اثر انتقادات حادة واجهها بعد اتهامه بالسماح للاخوان المسلمين بالهيمنة داخل المجلس الوطني السوري. كما أخذت عليه لجان التنسيق المحلية التي تحرك الشارع السوري، عدم التنسيق بين المجلس وناشطيها على الأرض.