قرر نادي ريال مدريد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم وضع 30 مليون استرليني على الطاولة أمام نادي مانشستر سيتي الإنكليزي للاستغناء عن لاعب وسطه ومنتخب إسبانيا ديفيد سيلفا. ويريد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للنادي الملكي ضم سيلفا لكوكبة النجوم التي تزين عقد الميرنغي، ومن أجل الحفاظ على اللقب المحلي والمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا، حسب صحيفة "ذا صن" الإنكليزية. وكان النادي الملكي يسعى للتعاقد مع سيلفا قبل انتقاله لمانشستر سيتي في صفقة بلغت 24 مليون جنيه استرليني من فالنسيا قبل عامين، لكن مورينيو لم يكن يضع سيلفا على قمة أولوياته حينها. الآن تغير تفكير المدرب الاستثنائي بعد تألق سيلفا البالغ من العمر 25 عاما وقيادته لسيتي للفوز بلقب الدوري الإنكليزي لأول مرة منذ 44 عاما. كان سيلفا أحد اكتشافات المنتخب الإسباني في يورو 2008 ثم تحول إلى "ضحية" للهزيمة التي مني بها الفريق أمام نظيره السويسري في بداية مسيرته ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. لكنه أصبح الآن البطل الجديد الذي يعيش في الظل، حيث لعب سيلفا دورا بارزا في مسيرة الماتادور، ولكن أحدا لا يوجه إليه الإشادة بقدر ما يتلقاه نجوم آخرين في الفريق مثل فيرناندو توريس وتشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا وسيسك فابريغاس. ويثق فيسنتي دل بوسكي المدير الفني لبطل العالم وأوروبا بشدة في إمكانيات سيلفا الذي يجيد اللعب بالقدم اليسرى ويميل للعب في الناحية اليمنى على طريقه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ويتقدم مثله أيضا ليصبح معاونا أساسيا في خط هجوم الفريق، الأمر الذي دفع دل بوسكي لوصفه بميسي الإسباني. من ناحية أخرى، وضع ريال مدريد عينه على نجم ساوباولو البرازيلي الشاب لوكاس مورا الذي ينافس تشيلسي بطل دوري أبطال أوروبا عليه أيضا. وكان الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش مالك البلوز قد رصد 32 مليون استرليني للتعاقد مع نجم ساوباولو الشاب، لكن مدير أعمال الأخير أكد أن مورا لن يرحل عن البرازيل قبل مونديال 2014 الذي تستضيفه بلاده، لكن ذلك قد يسقط أمام رغبة النادي الملكي.