يلتقي رؤساء دول وحكومات الدول الغنية والصاعدة الاعضاء في مجموعة العشرين اليوم الاثنين خلال قمة في لوس كابوس غرب المكسيك في سياق اقتصادي عالمي صعب بين أزمة في منطقة اليورو وتباطؤ في النمو. وتتوالى القمم في محاولة لمعالجة الازمة وتحتل اوروبا موقعا رئيسيا في صلب الاهتمامات خلال هذه القمة التي تستضيفها هذه المدينة الساحلية في ولاية باها كاليفورنيا المكسيكية. والاحد قدم اليونانيون مؤشرا ايجابيا لمجموعة العشرين من خلال السماح حسب التقديرات لليمين المؤيد للتعاون مع الدائنين الدوليين لأثينا بالحصول على أكثرية لتشكيل حكومة. ولا يزال يتعين القيام بعمل جبار لحل مشاكل المديونية في منطقة اليورو وسيسمع قادة القارة الاوروبية من نظرائهم كلاما يحضهم على الاسراع في الاصلاحات الاقتصادية. كما تحتل موارد صندوق النقد الدولي حيزا على جدول الاعمال. وقد وعدت منطقة اليورو وحوالى 20 دولة اخرى بتقديم 430 مليار دولار للمؤسسة. ومن الممكن ان توضح مجموعة بريكس البرازيل روسيا الهند الصين وجنوب افريقيا قيمة مساهمتها التي لم تحددها بعد. وقبيل افتتاح هذا الموعد السنوي لقادة اقوى دول العالم من المقرر ان يعقد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والامريكي باراك اوباما لقاءا وسط ضغوط متصلة بإنهاء مهمة بعثة مراقبي الاممالمتحدة في سوريا.