أنهى احد الأطباء البحرينيين المحكوم عليه بالسجن سنة بسبب دعمه حركة الاحتجاج الشيعية اليوم الأحد، إضرابا عن الطعام بدأه قبل 4 أيام تنديدا بالعقوبة.وقال سعيد السماهيجي الطبيب الذي حكم عليه في دعوى استئناف بالسجن عاما واحدا ولا يزال حرا انه أراد التنديد بالحكم الذي وصفه بأنه "سياسي".وكانت محكمة استئناف البحرين خفضت في 14 جوان العقوبات المفروضة على مجموعة من الأطباء والكوادر الطبية في مستشفى السلمانية في المنامة. وانتقد المدافعون عن حقوق الإنسان قرار محكمة الدرجة الأولى بشان هؤلاء الأطباء ال 15و5 من الكوادر الطبية في مستشفى السلمانية الذين أكدوا أنهم تعرضوا للتعذيب في الاعتقال.وحكم على تسعة من هؤلاء في الاستئناف بعقوبات بالسجن من شهر إلى 5 أعوام، وتمت تبرئة تسعة آخرين، بينهم نساء. ولم تتم إعادة محاكمة اثنين أدينا أيضا في سبتمبر في القضية نفسها لأنهما فاران.ووجهت السلطات البحرينية جملة من الاتهامات للأطباء من بينها حيازة سلاحي "كلاشينكوف" من دون ترخيص وذخائر، وحيازة أسلحة بيضاء دون مسوغ لحملها واحتلال المستشفى الحكومي الرئيسي في البحرين والاستعانة بمجموعات تحمل أسلحة للتحكم في المبنى والترويج لقلب وتغيير النظام السياسي بالقوة وبوسائل غير مشروعة.وتشهد البحرين منذ العام الماضي حركة احتجاج على النظام يؤججها الشيعة تطالب بملكية دستورية في هذه المملكة الخليجية الصغيرة التي تسكنها أكثرية شيعية وتحكمها سلالة آل خليفة السنية منذ أكثر من 250 عاما.