صرح وزير التجارة مصطفى بن بادة اليوم الخميس بمستغانم أن الشبكات والفضاءات التجارية الوطنية تهيكل وتعصرن آلة الإنتاج الوطني. وأوضح الوزير بمناسبة افتتاح مركز تجاري تابع لمجمع سيفيتال بحضور الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد والرئيس المدير العام للمجمع ايسعد ربراب أن هذه الإستثمارات "تقرب" المنتوجات والبضائع من المواطن والمستهلك و"تقوي" حركة الاستهلاك باعتبارها محركا للنمو. وأشار أنه من أهداف هذا المرفق التجاري العصري الثالث من نوعه التابع للمجمع بعد مركزي البويرة وعين الدفلى "حماية المستهلك والمساهمة في استقرار الأسعار على اعتبار أنها منتوجات مراقبة ومخزنة في ظروف قانونية تطمئن المستهلك وتحميه من مخاطر الإستهلاك". وأضاف الوزير خلال حفل تدشين هذا المركز التجاري أنه "من أهم الشروط لفتح مثل هذه الفضاءات التجارية أن يكون 60 بالمائة من رقم الأعمال للمساحة الكبرى يمثل منتوجات وطنية". وقد سمح هذا المرفق الذي تجاوز تكلفته الاجمالية 2 مليار دج بإنشاء 450منصب شغل خلال مرحلة الانجاز الذي دامت ثلاث سنوات و300 منصب شغل دائم خلال مرحلة التشغيل في انتظار 400 منصب أخر بعد عملية فتح المحلات بذات المركز. ويحتوي هذا المركز -المتواجد بمنطقة "وادي الحدائق" ببلدية حاسي ماماشوالمتربع على مساحة تقدر ب77 الف متر مربع منها 19265 متر مربع مغطاة -على 38 محلا تجاريا و8 مطاعم يرتقب دخولها حيز الخدمة قريبا الى جانب أجنحة لعرض مختلف السلع من مواد غذائية وأجهزة الكترونية وعطور وخضر وفواكه فضلا عن حظيرة للسيارات وفضاءات للعب الأطفال. كما قام وزير التجارة أيضا بزيارة الميناء التجاري لمستغانم ومعاينة السوق المغطاة بحي صلامندر بعاصمة الولاية ومخازن تبريد مستغانم (ماقموس).