أعرب كاتب الدولة لدى وزير الخارجية مكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله اليوم الخميس ببجاية عن ارتياحه لتقلص المدة الزمنية التي تتطلبها عملية عبور المسافرين عبر موانئ الوطن . وأشار في هذا الصدد الى النتيجة المحققة من طرف ميناء بجاية الذي استطاع نهار اليوم التكفل في أقل من ساعتين بمسافري باخرة قادمة من مدينة مرسيليا وعددهم 829 شخصا وكذا ب274 مركبة . و اعتبر بن عطا الله في هذا السياق أن الهدف المسطر قبل بداية موسم الاصطياف لمعالجة عبور المسافرين و المركبات عبر كافة الموانئ في ظرف ثلاث ساعات قد تجسد بشكل واسع مشيرا أن ميناء العاصمة حقق وقتا قدره ساعتان و 15 دقيقة و ميناء سكيكدة (ساعتان و 40 دقيقة) في ظروف شحن مماثلة. و أضاف قائلا أن " هذه النتائج ليست وليدة صدفة بل تحققت بفضل مجهود جماعي للعاملين بالموانئ" حاثا مختلف المصالح و خاصة عمال الميناء و الشرطة و الجمارك على مواصلة الجهود على هذا المنوال لتحويل هذه النتيجة إلى " معيار عاد." و أوضح عطا الله من جهة ثانية أن هذه النتيجة تحققت بفضل مسعى جماعي و جهاز شامل شرع العمل به مطلع شهر جوان الجاري بهدف تقليص المدة المخصصة لعبور المسافرين و المركبات. و علاوة عن مضاعفة عدد الموظفين و الشبابيك التابعة لمصالح الجمارك و شرطة الحدود فإن الجهاز تدعم أيضا بإجراءات مرافقة أخرى أهمها تمكين الركاب على متن الباخرة من إتمام كافة الإجراءات المتعلقة بملء البطاقات الموجهة لمصالح الشرطة و سندات العبور بمصلحة الجمارك. و من مزايا هذه الإجراءات المساهمة في القضاء على الازدحام المسجل عادة لدى وصول البواخر .كما أنها تسمح بالتكفل بالركاب في وقت وجيز بفضل استعمال أجهزة سكانير لتفتيش الحقائب. وعبر كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج من جهة أخرى عن ارتياحه لكون هذه التسهيلات تجسدت "دون اهمال الجانب الأمني" مثل التفتيش الدقيق وغيره. وتجدر الإشارة أن المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين برمجت لهذه الصائفة 12 رحلة من و إلى بجاية و مرسيليا حيث تعتزم نقل ما يزيد عن 8.000 مسافر و 3.000 مركبة.