تفقد وزير الشباب والرياضة المكلف بالنيابة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهاشمي جيار اليوم الجمعة مشاريع منشآت جامعية منها التي ستكون جاهزة مع بداية الدخول المقبل. ومن بين هذه المشاريع المرتقب استلامها في غضون سبتمبر المقبل والتي استفسر الوزير عن مدى تقدم الأشغال بها هناك 2.000 معقد بيداغوجي لمعهد العلوم وإقامات تضم في مجملها 3.000 سرير (منها 1.000 سرير للطالبات) ومطعم جامعي ب800 مقعد. وحسب الشروح المقدمة للوزير فإن جميع هذه المنشآت الجديدة استكملت حاليا أشغالها وتم تجهيزها باستثناء المطعم الجامعي الذي ينتظر أن تستلم تجهيزاته خلال الصيف الحالي. وتلقى جيار الذي خصص جزءا كبيرا من زيارته للمجمع الجامعي 20 أوت 1955 شروحا تتعلق بالدراسة التقنية ل8.000 مقعد بيداغوجي آخر جديد سيشرع في أشغاله "عما قريب".وقد تطلب هذا المشروع المتربع على 6 هكتارات استثمارا بقيمة 2.7مليار دج. وبعد أن وضع حجر الأساس ل1.000 مقعد بيداغوجي تفقد الوزير ورشة إنجاز 4.000 مقعد جديد يجري إنجازها بغلاف مالي بقيمة 4ر1 مليار دج وسيتم استلامها حسب المسؤولين المحليين عن القطاع في غضون الدخول الجامعي للموسم 2013-2014. وبعد أن لاحظ اللجوء المعتاد لإقامة واجهات زجاجية بالبنايات المستكمل إنجازها أو تلك التي هي على وشك الاستلام أوصى جيار ب"تفادي إقامة واجهات زجاجية على مساحات واسعة وذلك للحيلولة دون ارتفاع درجة الحرارة بالداخل يتسبب فيها" الاحتباس الحراري الذي تحدثه الواجهات الزجاجية . واقترح في هذا السياق الاستلهام من الهندسة المعمارية لمدرسة الفلاحة سابقا التي يعود تاريخ بنائها إلى سنة 1900 والتي تستغل حاليا حجرات للدروس ومدرج. واستهل وزير الشباب والرياضة المكلف بالنيابة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي زيارته إلى ولاية سكيكدة بتفقده ببلدية الحدائق إقامة جامعية جديدة للذكور تتسع ل2.000 سرير. وتتربع هذه الإقامة الجامعية التي تتوفر على مطعم والمستكملة والمجهزة نهائيا على 5ر3 هكتار منها 7.382 متر مربع مبنية وهي ثمرة استثمار بقيمة 46ر1 مليار دج ستفتح أبوابها في غضون الدخول المقبل. وفي رده على سؤال يتعلق بالتدابير والإجراءات المتخذة عقب انفجار الغاز الذي أودى منذ أكثر من شهر بحياة 8 أشخاص من بينهم 7 طلبة وإصابة 37 بجروح وذلك بالإقامة الجامعية "بختي عبد المجيد" بتلمسان أوضح جيار أن الإجراءات المتخذة "هي في طور الاستكمال".وذكر في هذا السياق بتنصيب لجنة وطنية للوقاية من الأخطار تضم مصالح كل من المراقبة التقنية للبناء وسونالغاز والحماية المدنية وهي المهمة التي ستشغل مجموع المؤسسات الجامعية عبر مجموع ولايات البلاد وتستهدف الإقامات الجامعية ومؤسسات التعليم الجامعي ومخابر البحث التي تستعمل منتجات كيميائية . وقال الوزير في هذا الصدد "أن ما حدث في تلمسان يجب ألا يتكرر".