أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس، أن الإعلان الذى توصلت إليه القوى الدولية الكبرى السبت الماضى بجنيف، ينص على "إقصاء" الرئيس السورى بشار الأسد من المرحلة الانتقالية فى البلاد ، مضيفا أن جهود إعادة الإعمار ينبغى أن تبدأ فى سوريا مع انطلاق عملية الانتقال السياسى فى البلاد.وأضاف فابيوس، فى الكلمة التى ألقاها اليوم الجمعة، أمام الاجتماع الوزارى الثالث لمجموعة "أصدقاء الشعب السورى" المنعقد بباريس، أن هذا النص "يعنى رحيل بشار الأسد، وهو بداية للاستجابة لتطلعات الشعب السورى"، مؤكدا أن إعلان جنيف يشير إلى ضرورة نقل كافة السلطات إلى قوى انتقالية.وأشار الوزير الفرنسى، إلى أنه "يجب أن نقدم الوسائل لإخراج سوريا من الجحيم التى قذفها فيه النظام"، معتبرا النظام السورى مسئولا بشكل تام عن معاناة شعبه، حيث إنه تبنى سياسة العنف والقتل منذ اليوم الأول، منوها بأن الحرب التى يقودها النظام ضد الشعب السورى هى السبب الرئيسى للأزمة، مشيرا إلى أن دول جوار سوريا تواجه هجرة آلاف السوريين.وشدد على ضرورة أن يتبنى مجلس الأمن اتفاق جنيف وخطة المبعوث الدولى المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى أنان بشأن الأزمة فى سوريا، مؤكدا ضرورة دعم تطلعات الشعب السورى المشروعة إلى الديمقراطية