قالت وزارة الداخلية الروسية مساء اليوم, أن عدد ضحايا الفيضان بإقليم كراسنودار جنوبروسيا بلغ 134 شخصا. كما أدت هذه الكارثة الطبيعية إلى إصابة عشرات الآخرين بجروح. وذكر مسؤولون بوزارة الداخلية أن الشرطة تراقب الوضع في كافة المناطق المنكوبة وتتخذ إجراءات لمنع أعمال النهب وجرائم أخرى فيها. وقد لقى احد رجال الشرطة مصرعه أثناء عمليات الإنقاذ. وقد زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكان الكارثة، وعقد اجتماعا مع المسؤولين في الاجهزة المعنية الذين اطلعوه على تفاصيل الوضع وسير عمليات الإنقاذ. وأعطى بوتين تكليفا بتقديم كل المساعدات المطلوبة للمنكوبين. وذكر دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية أن رئيس الدولة اكد أن كل عائلة ستحصل على تعويضات مالية قدرها مليون روبل (أكثر من 30 الف دولار) من الميزانية الفدرالية بالإضافة إلى نفس المبلغ من الميزانية الاقليمية. من جانبه قدم رئيس الوزراء دميتري مدفيديف التعازي للمنكوبين واسر الضحايا، مؤكدا أن الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لمساعدة السكان. وذكر مدفيديف عن تشكيل لجنة حكومية برئاسة وزير التنمية الإقليمية اوليغ غوفورون لازالة آثار الكارثة. كما اكد رئيس الوزراء انه كلف نائبته اولغا غولوديتس ووزيرة الصحة فيرونيكا سكفورتسوفا ووزير التنمية الاجتماعية مكسيم توبيلين بتقديم المساعدات الضرورية للمنكوبين ومراقبة الوضع لاتخاذ القرارات السريعة بشأن إجلاء السكان. وأعلن الكسندر تكاتشوف حاكم اقليم كراسنودار الحداد على أرواح الضحايا في الإقليم يوم الاثنين المقبل.