طلب المتهمون الخمسة باعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة إرجاء الجلسة التي كانوا سيمثلون خلالها في أوت في غوانتانامو، لانها تصادف في شهر رمضان، كما أفاد احد محاميهم اليوم. والجلسة الابتدائية الأولى التي سبق وأرجئت بعد اتهام خالد شيخ محمد في ماي، وهو العقل المدبر للاعتداءات على مركز التجارة العالمي، وأربعة متهمين آخرين، محددة من الثامن إلى الثاني عشر من أوت، أي في نهاية شهر رمضان الذي يمتد من العشرين من جويليا وحتى الثامن عشر من أوت. وأعلن جيمس كونيل محامي الباكستاني علي عبد العزيز علي أن الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان يكرسها المسلمون للصلاة. وأعلن المحامي أن الدفاع قدم طلبا لم يكشف مضمونه على موقع الانترنت للمحاكم العسكرية بعد، للمطالبة بإرجاء الجلسة إلى ما بعد شهر رمضان وبنوع خاص خارج فترة الأيام العشرة الأخيرة من هذا الشهر. وكان القاضي العسكري جيمس بول أعلن في قرار يعود إلى 29 ماي ويحدد موعد الجلسة، أن أي محام في هيئة الدفاع لم يبد قلقه حيال وقوع الثامن من أوت ضمن شهر رمضان" وبالتالي فان المحكمة لا تعتزم إجراء أي تعديل بسبب رمضان". إلا أن كونيل اعتبر أن القاضي لديه "خيارات عدة" ممكنة بما فيها إرجاء الجلسة المقبلة المحددة إلى ما بين 8 و12 سبتمبر. وفي جوابها على طلب الدفاع، قالت الحكومة انه "كان يتعين على الدفاع إثارة المسالة في وقت سابق"، كما ذكر المحامي كونيل. والرجال الخمسة اتهموا رسميا في الخامس من ماي في غوانتانامو بقتل 2976 شخصا في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ويواجهون عقوبة الإعدام. وأثناء اتهامهم، تحدى الرجال الخمسة القضاء العسكري وأربكوا الجلسة بأدائهم الصلاة.