أكدت السلطات الروسية اليوم الجمعة، أن موسكو لا تزود دمشق بأسلحة يمكن استخدامها ضد المعارضة.وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف في تصريح له اليوم أن بلاده لم توقع خلال الفترة الماضية أية عقود جديدة لتوريد أسلحة إلى سوريا مشددا على أن موسكو لا تزود دمشق بأنواع الأسلحة التي يمكن استخدامها في المواجهة مع المعارضة أو ضد السكان المدنيين.وأضاف غاتيلوف "نحن لا نورد إلى سوريا أية أسلحة يمكن استخدامها لاحقا في العمليات القتالية ضد المعارضة أو ضد السكان المدنيين". وجاء إعلان غاتيلوف تعليقا على تصريحات ممثلي /المجلس الوطني السوري/ المعارض بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "يستخدم الأسلحة الروسية ضد مواطني البلاد". وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن جميع التوريدات إلى سوريا "تتم وفق عقود موقعة سابقا" قائلا "إن معظم هذه التوريدات يخص تعزيز منظومة الدفاع الجوي السورية".وعلى صعيد آخر نفى مصدر في هيئة الأركان العامة للأسطول البحري الحربي الروسي أمس الخميس صحة الأنباء التي وردت عن توجه أسطول من السفن الروسية نحو السواحل السورية.ونسبت مصادر إعلامية للمصدر قوله اليوم أن السفن الست التي أبحرت خلال الأيام الأخيرة باتجاه البحر المتوسط ستتجمع في نهاية جويلية الجاري في نقطة اللقاء المحددة وستنفذ عدة مهمات تحت قيادة موحدة وذلك بمناسبة يوم الأسطول البحري الحربي الروسي الذي يصادف 29 جويلية.