دعت اليوم, منظمة العفو الدولية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إظهار قيادة حقيقية خلال المفاوضات الحاسمة بشأن المعاهدة الجديدة لتجارة الأسلحة و رفض المقترحات التي من شأنها أن تقوض حقوق الإنسان. و قالت المديرة التنفيذية لمنظمة العفو الدولية في الولاياتالمتحدة سوزان نوسل "حان الوقت للرئيس أوباما لإثبات أن الإدارة الأميركية جادة عندما يتعلق الأمر بحماية حقوق الإنسان مع دخول المفاوضات بشأن المعاهدة الجديد لتجارة الأسلحة مرحلتها النهائية الحاسمة". و أضافت أن مسؤولي إدارة الرئيس أوباما أبدوا رغبتهم في تضمين المعاهدة الجديدة بندا يسمح بوضع إعتبارات الأمن القومي فوق أي مخاوف خطيرة لحقوق الإنسان عند إتخاذ قرار لتصدير الأسلحة. و أوضحت المنظمة إن حكومات العالم تنخرط حاليا في محادثات بالأمم المتحدة في نيويورك للإتفاق على معاهدة تاريخية جديدة لتجارة الأسلحة يمكن أن تساعد في وضع حد للدمار الناجم عن تجارة الأسلحة غير المسؤولة و السيئة التنظيم. و حثت في هذا الصدد الحكومات المشاركة على ضمان تضمين المعاهدة "قاعدة ذهبية" حيال حقوق الإنسان تمنع تصدير الأسلحة إلى مناطق تستخدم فيها لارتكاب انتهاكات خطيرة لهذه الحقوق. و حذرت نوسل من أن تضمين المعاهدة الجديدة أي مادة لتجاوز حقوق الإنسان "سيرسل إشارة تمكن الدول من الإستمرار في التعامل مع الأسلحة كالمعتاد".