إيران: نجاد يؤكد استعداده لإجراء حوار مع الولاياتالمتحدة قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد حول العلاقات الإيرانيةالأمريكية، إن قطع العلاقات مع إيران كان قراراً أمريكياً، ومن طرف واحد، مضيفاً ”سياستنا الخارجية تقوم على إقامة علاقات الصداقة والأخوة مع مختلف الدول، ونحن نعتقد أنه في ظل شروط عادلة واحترام متبادل يمكن إجراء مفاوضات وإقامة تعاون فيما بيننا”. وأضاف ”أمريكا هي التي قطعت علاقاتها مع إيران، وإذا توفرت الشروط العادلة فنحن على استعداد للحديث معهم والتفاهم حول كل المسائل”. ونقلت وكالة مهر الإيرانية مقابلة نجاد لشبكة ”آي بي سي” الأمريكية رداً على سؤال لمراسل القناة عن التغييرات الحاصلة في المنطقة ”أن الحرية والعدالة وحق الاختيار حقوق مشروعة لكل شعوب العالم”. وأضاف: يجب على الحكومات أن تتفاهم مع شعوبها بحسن نية من أجل حل المشاكل، وبدون تدخل الآخرين في شؤونها الداخلية، مضيفاً أن أمريكا تدافع عن كل الدكتاتوريات في العالم، وكذلك بعض الدول الأوروبية تقوم بنفس الأسلوب. وحول الأوضاع في سوريا، أكد نجاد على أن نظرة إيران إلى الشعوب واحدة والعدالة وحق الاختيار، يتعلق بالجميع، وعلى الحكومات التعاون مع شعوبها، أن تبدأ بإصلاحات حقيقية، ولكن يجب أن لا يسمحوا للآخرين بالتدخل في شؤونهم. وأضاف أن هناك فرقا كبيرا في تعامل أمريكا مع سوريا، وتعاملها مع الأحداث في البحرين واليمن، وهناك دول حليفة للولايات المتحدة تقوم بتصدير الأسلحة إلى داخل سوريا من أجل إيجاد الاضطرابات وزعزعة الاستقرار. السعودية: العفو الدولية تدعو الرياض إلى تأجيل تنفيذ أحكام الإعدام دعت منظمة العفو الدولية، المملكة العربية السعودية إلى تأجيل الإعدامات فورا، وذلك بعد قطع رأس مواطن سودانى أدين بالشعوذة. وفي بيان، وصفت منظمة العفو الدولية ومقرها في لندن، إعدام السوداني بأنه ”رهيب”، ونددت بكون المملكة ”تواصل تطبيق الإعدام”. وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت في بيان الاثنين أن ”المدعو عبد الحميد حسين علي مصطفى الفكي، سوداني الجنسية، أقدم على ممارسة الدجل وأعمال السحر والشعوذة وقد تم تنفيذ حكم القتل فيه بالمدينة المنورة”. وأوضح منظمة العفو الدولية، أن إعدامه رفع إلى 42 عدد عمليات الإعدام في السعودية منذ مطلع العام. وقال مالكولم سمارت، مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن السودانى ”أعدم في حين أن عمله لا يشكل جريمة”، وحض المملكة على أن ”توقف فورا عمليات الإعدام وأن تتخذ إجراءات لإلغاء عقوبة الإعدام”. وأشارت المنظمة إلى أن 140 سجينا قد يتم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم في السعودية، مذكرة بأنه في العام 2010 أعدم 27 شخصا في هذا البلد. الولاياتالمتحدة: منافس أوباما يصف سياسته ب”الساذجة” حمل ريك بيري المرشح لتمثيل الحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض بشدة، على سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط التي وصفها بأنها ”ساذجة وخطيرة” سعيا منه للفوز بتاييد الناخبين اليهود قبل 14 شهرا من الانتخابات الرئاسية. وفي وقت تتكثف الجهود الدبلوماسية في الأممالمتحدة في محاولة لتفادي قيام مواجهة حول مطلب الفلسطينيين بالحصول على اعتراف كامل بدولة فلسطين، وجه بيري الأوفر حظا بين المرشحين للتمثيل الجمهوري في السباق إلى الرئاسة انتقادات شديدة إلى أوباما الذي اتهمه ب”مهادنة” الفلسطينيين. وقال حاكم تكساس متوجها إلى ناشطين مؤيدين لإسرائيل في نيويورك ”لما كنا وصلنا إلى هنا، إلى شفير الهاوية.. لو لم تكن سياسة أوباما في الشرق الأوسط ساذجة ومتغطرسة ومضللة وخطيرة”. وقال أن ”سياسة التوازن الأخلاقي التي يتبعها أوباما والتي تعطي أهمية متساوية لمطالب الإسرائيليين والفلسطينيين بمن فيهم مدبرو الإرهاب، إنما تشكل إهانة خطيرة”. واتهم بيري في أول خطاب مهم في السياسة الخارجية يلقيه، الرئيس الأمريكي بأنه ”عزل (إسرائيل) وفرط بها.. ما شجع خصومنا في عدائيتهم”. وأضاف ”حان الوقت لتغيير سياستنا المهادنة حيال الفلسطينيين وتوطيد روابطنا بإسرائيل”.