قالت منظمة العفو الدولية، إن أعمال العنف الطائفية لا زالت مستمرة غرب ميانمار، رغم مرور ستة أسابيع على إعلان الحكومة حالة الطوارئ، مؤكدة أن معظم تلك الأعمال موجهة ضد أقلية الروهينجا المسلمة.وتتهم الجماعة الحقوقية كلا من قوات الأمن والسكان المحليين من الراكين البوذيين بشن هجمات ضد الروهينجا فى المنطقة، وتقول إن عددا غير معلوم تعرض للضرب والقتل والاغتصاب.وقال الباحث فى الشؤون الأسيوية بالمنظمة الحقوقية بنجامين زاواكى، إنه بينما يجرى استهداف البوذيين والمسلمين على حد سواء إلا أن أعمال العنف الأخيرة وجهت بالأساس ضد الروهينجا، ما يعود جزئيا إلى أن الكثير من الراكين يعتبرون أبناء الروهينجا مستوطنين غير شرعيين قدموا من بنجلاديش المجاورة.وتقول الحكومة، إن اشتباكات جرت فى مايو ويونيو خلفت ثمانية وسبعين قتيلا على الأقل، وأعلنت حالة الطوارئ فى العاشر من يونيو الماضى.