أمرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مديرياتها عبر التراب الوطني بإخضاع الأئمة المرشحين لإمامة الناس، سواء الموظفين في القطاع أو المرخص لهم، بتوقيع تعهّد مكتوب تحصلت ''النهار'' على نسخة منه، وقد جاء فيه أن يتم مراعاة الإعتدال في التلاوة واجتناب المماطلة أو السرعة المخلة، واعتماد طريقة الحذر في القراءة مع الإجتهاد في القراءة بالأحكام مع ضرورة الإلتزام برواية ورش فقط وعدم القراءة برواية حفص أو غيرها حفاظا على رواية ورش المنتشرة في المغرب العربي من جهة، وتنفيذا للتوجيهات المتضمنة توحيد القراءة برواية ورش من جهة أخرى، كما يوقع الإمام سواء أكان موظفا أو مرخصا على الإعتماد على الحفظ أثناء القراءة ومنع استعمال المصحف من طرف المتطوعين المرخص لهم والتقيد بالمذهب المالكي أثناء الصلاة، والإلتزام بتوجيهات الأمام وحده بصفته المسؤول الأول عن المسجد، والإمتناع عن الإتصال بالمصلين بصفة خاصة والمواطنين بصفة عامة من أجل طلب المساعدات المالية أو المادية.وفي السياق ذاته، أبرقت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لمديرياتها، إجراءات اتخذتها لفرض الرقابة على المساجد بعيدا عن أي استغلال من بعض المغرضين لتحقيق مآربهم باستعمال الشهر الفضيل، ونشر أفكارهم السامة في أوساط المصلين والمواطنين، باعتماد المنابر مطية لتحقيق ذلك، حيث حملت التعليمة رقم 213 المؤرخة في الثامن عشر من شهر جوان من العام الحالي، تتعلق بالإستعدادات الجارية لإستقبال شهر رمضان المعظم، بهدف ضمان السير الحسن لصلاة التروايح وتكثيف النشاط العلمي والتربوي والإجتماعي عبر كافة المساجد،