أقدم مئات الإسرائيليين إلى أكشاك توزيع أقنعة لأخذ ستة أقنعة غاز لهم ولعائلتهم مشيرا إلى أنهم يجب الاستعداد لكل الاحتمالات عندما نسمع ما يحدث في سوريا. ويقولون "الوضع مقلق مع التهديدات الإيرانية وعدم الاستقرار في سوريا وكل ما يحدث في العالم العربي". ويتوجه الإسرائيليون القلقون من التطورات في سوريا إلى مراكز توزيع الأقنعة الواقية من الغاز خصوصا بعد أن أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم على مصير الأسلحة الكيميائية في سوريا في حال سقوط نظام بشار الأسد. وأعرب المسؤولون الإسرائيليون في الأيام الأخيرة عن قلقهم على مصير مخزونات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في سوريا في حال سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وبدأت إسرائيل بتوزيع ملايين الأقنعة على السكان منذ مارس 2010 عقب قرار حكومي يقضي بمنح كافة الإسرائيليين اقنعة غاز بحلول نهاية 2013 أي نحو 8 ملايين شخص. وبحسب وزارة الجبهة الداخلية (الدفاع المدني) فان هذا اكبر توزيع من هذا النوع منذ حرب الخليج الأولى عام 1991 حين أطلق العراق 39 صاروخ سكود برؤوس حربية تقليدية وصلت الى تل ابيب وحيفا. وكان وزير الجبهة الداخلية السابق متان فلنائي اوضح في أفريل 2010 بان التوزيع ليس مرتبطا "بتهديد معين" ولكن تتخوف إسرائيل منذ سنوات من هجمات كيمائية أو بيولوجية قادمة من إيران أو سوريا. وأدت التطورات في سوريا في الأيام القليلة الماضية إلى زيادة الطلب على أقنعة الغاز بحسب متحدثة باسم مكتب البريد الإسرائيلي وهي الجهة المسؤولة عن توزيع الأقنعة.