قتل 4 مسلحين من حركة طالبان واعتقل 11 آخرون في عمليات مشتركة بين القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف)، خلال الساعات ال 24 الأخيرة بأقاليم أفغانية مختلفة.وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان يوم السبت، أن الشرطة الوطنية والجيش الوطني الأفغاني و"إيساف"، نفذت 6 عمليات مشتركة بأقاليم نانغرهار وقندز وسايربول وغازني وهلمند ولغمان.وأضافت أن القوات تمكنت من قتل 4 مسلحين وإصابة واحد واعتقال 11 آخرين.ولم تتحدث الوزارة عن وقوع أية خسائر في صفوف القوات المنفّذة للعمليات.وأشارت الوزارة إلى أن القوى الأمنية صادرت خلال العمليات كميات كبيرة من الأفيون والأسلحة والعبوات الناسفة والقنابل اليدوية ومواد كيميائية وسيارة ودراجتين ناريتين ومجلات، كما فككت ألغاماً في فرياب وقندهار. وعلى صعيد منفصل، قال جندي أمريكي أمام محكمة عسكرية أن جنديا أمريكيا من أصل صيني في أفغانستان اجبر على الزحف نحو 60 مترا كعقاب له في الوقت الذي كان فيه قادته يصيحون ويرشقونه بالحجارة قبل أن ينتحر.وانتحر الجندي داني تشين بإطلاق النار على نفسه في برج حراسة في جنوبأفغانستان في أكتوبر الماضي.ويمثل احد قادته وهو السرجنت ادام هولكومب أمام المحكمة في فورت براج بتهمة أن سوء معاملته البدنية ومضايقاته العنصرية دفعت تشين للانتحار.ودفع هولكومب (30 عاما) ببراءته وهو يواجه عقوبة السجن نحو 18 عاما والتسريح بشكل غير مشرف من الخدمة بتهم من بينها القتل بسبب الإهمال.وطلب دفاع هولكومب الاستماع لعشرات من الشهود، في محاولة لتحويل التركيز من سلوكه إلى ما يصفه البعض بتقصير تشين كجندي.ووصف الجنود الظروف القاسية في ذلك المركز القتالي النائي حيث تتزايد الضغوط، ويواجه الجنود تأديبا بدنيا عند إخفاقهم في تحقيق مستوى أفضل.وقال الجندي نيكولاس سبيدا الذي خدم مع تشين ان الأخير لم يكن لائقا من الناحية البدينة لدى وصوله إلى أفغانستان، وكان قادته يجعلونه يجتاز مرارا "تدريبا تصحيحا" كان يتضمن تأدية تمرينات ضغط وإجراءات أخرى أكثر شدة.ووصف مشهد تشين وهو يجبر على الزحف إلى برج حراسة في الوقت الذي كان فيه العديد من ضباط الصف يرشقونه بالحجارة.