أكد متحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، اليوم الأربعاء، تقدم محامي سيف الإسلام القذافي بوثائق تفيد برغبة موكلهم في المثول أمامها. و نقل المحامون عن سيف الإسلام قوله للمحكمة الجنائية الدولية، إنه يتخوف من تعرضه لمحاكمة "غير عادلة ومتحيزة" في ليبيا. وأضاف: لا أخشى الموت ولكن إذا أعدمتموني بعد محاكمة كهذه فسيكون من الأحرى بكم أن تقولوا إنها جريمة قتل". و توجه المحكمة الجنائية الدولية لسيف الإسلام تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وذلك باشتراكه في المسئولية عن اضطهاد وقتل الثوار في العام الماضي. ولا يزال القذافي الابن معتقلاً من قبل مسلحي مدينة الزنتان الليبية وطلبت المحكمة الجنائية الدولية تسليمه لكن طلبها قوبل برفض الحكومة الليبية المؤقتة التي أصرت على تقديمه للعدالة بليبيا. كانت ميليشيات الزنتان قد احتجزت على مدار 26 يومًا عددًا من موظفي المحكمة الدولية أوفدوا للاجتماع بسيف الإسلام بالمدينة التي تقع جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس.كما ورد في الوثائق التي قدمت للمحكمة الجنائية الدولية أن مسئولاً بالسلطات الليبية كان ينتحل صفة حارس منع محامية تابعة للمحكمة الدولية من تدوين إفادة سيف الإسلام بدعوى أنها تنتهك الأمن القومي الليبي.