أعرب سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب عن غضبه الشديد من قرارات الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، التي أصدرها أمس الأحد، وأبرزها إحالة المشير محمد حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع إلى التقاعد، وتعيين اللواء عبد الفتاح السيسى بدلا منه قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع، وإحالة الفريق سامي عنان إلى التقاعد، وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، واصفا ما يحدث بأنه انقلاب على السلطة.وقال "عاشور" ، أثناء مشاركته في اجتماع رؤساء تحرير الصحف بمركز إعداد القادة، مساء أمس، إن الإخوان المسلمين سيطروا على كل شيء في الدولة وأكلوا المجلس العسكري، بحسب تعبيره.ورفض نقيب المحامين تسمية ما صدر من قرارات اليوم بصفقة الخروج الآمن للمجلس العسكري، رئيسا وأعضاء، قائلا: القرارات التي أصدرها الرئيس محمد مرسى بإحالة المشير حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان، وأعضاء المجلس العسكري إلى التقاعد ليست خروجا آمنا على الإطلاق ولكنها إقالة، حتى لم يتقدموا باستقالاتهم.وأعلن "عاشور" تضامنه مع رؤساء تحرير الصحف القومية والحزبية والخاصة الذين اجتمعوا أمس بمركز إعداد القادة، في دفاعهم عن حرية الصحافة والتعبير ورفضهم أخونة الإعلام والصحافة وسيطرة جماعة الإخوان المسلمين على الصحف ووسائل الإعلام.