أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن آفي ديختر الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) عين وزيرا للجبهة الداخلية (الدفاع المدني) في الوقت الذي تسارع فيه الحكومة الإسرائيلية من الاستعدادات الدفاعية تحسبا للحرب مع إيران.وسيستقيل ديختر الوزير السابق للأمن الداخلي والنائب عن حزب كاديما المعارض من البرلمان خلال 24 ساعة القادمة لينضم إلى الحكومة. وكان ديختر قد قال مؤخرا أن إسرائيل "بحاجة إلى قدرات هجومية فعالة" في رده على سؤال عن موقفه من شن ضربة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية. ويتناقض موقف ديختر مع مواقف مسؤولين سابقين في الشين بيت والموساد والاستخبارات العسكرية الذين أعلنوا عن معارضتهم لشن هجوم إسرائيلي دون موافقة الولاياتالمتحدة.وبحسب الإذاعة الإسرائيلية فان قدوم ديختر إلى الحكومة سيعزز معسكر "الصقور" الداعين إلى ضرب إيران بينما يرى المعلقون أن غالبية الوزراء في الحكومة الأمنية المؤلفة من 15 وزيرا يعارضون توجيه ضربة عسكرية إلى إيران دون دعم صريح من الولاياتالمتحدة.وسيصادق البرلمان (الكنيست) على تعيين ديختر يوم الخميس.وكان ديختر قد عمل في الماضي رئيسا لجهاز الأمن العام ووزيرا للأمن الداخلي في حكومة أيهود أولمرت، كما أعرب خلال الأشهر الأخيرة عن دعمه لانضمام حزب كاديما إلى حكومة بنيامين نتانياهو، وأعب عن معارضته لقرار رئيس الحزب شاؤول موفاز بالانسحاب من الائتلاف الحكومي .من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو اليوم الثلاثاء "إن آفي ديختر سيمارس دورًا مهمًا في منصبه الجديد كوزير للجبهة الداخلية في إسرائيل وهو "حماية الجبهة الداخلية مثلما فعل طوال حياته".وذكرت صحيفة"جيروزاليم بوست"الإسرائيلية أن نتانياهو أدلى بهذا التصريح في مطار بن غوريون بتل أبيب حيث يستقبل 350 مهاجرًا جديدًا من كنداوالولاياتالمتحدة، واستغل الفرصة لتوضيح قراره بتعيين ديختر في الحكومة وانسحابه من الكنيست.