ذكرت صحيفة ”معاريف” أن الإدارة الأمريكية طلبت من الحكومة الإسرائيلية إيضاحات حول تأثير حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز، على احتمالات توجيه ضربة عسكرية لإيران. وأضافت الصحيفة العبرية أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أجروا محادثات مع السفير الإسرائيلى في الولاياتالمتحدةالأمريكية مايكل أورن حول هذا الموضوع، مشيرة إلى أن السفير الأمريكى في مدينة تل أبيب دان شابيرو أجرى بدوره سلسلة من المحادثات مع مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ومع عناصر رفيعة في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية. ولفتت معاريف إلى أن الولاياتالمتحدة تدرك أهمية الدور الذي قاده وزير الدفاع إيهود باراك في تشكيل الحكومة الجديدة، وبالتالي فإن كون باراك ونتانياهو يؤيدان توجيه الضربة العسكرية لإيران، فإن هذا الأمر يزيد من مخاوف الإدارة الأمريكية من قرار إسرائيلي مستقبلى بهذا الشأن. وأوضحت الصحيفة العبرية أن نتانياهو بحث خلال اجتماعات سابقة مع موفاز الملف الإيراني، وتباحث الجانبان وجهة نظر نتانياهو القائمة على إعطاء إيران مهلة زمنية حتى مطلع الخريف القادم، لمعالجة موضوعها النووي عبر المفاوضات الدبلوماسية، ووفقاً للصحيفة فإن موفاز أعرب عن موافقة لرأي نتانياهو حول الموضوع النووي الإيراني.