حذّر بسام الدادا، المستشار السياسي لما يعرف ب"الجيش السوري الحر"، حذر "حزب الله" من "رد فعل كتائب الجيش السوري الحر على قضية اختطاف السوريين من قبل آل المقداد" في لبنان، مهددا بإعدام عناصر قال انها تابعة لحزب الله وقال الدادا في حديث لقناة "الجديد" اليوم الاربعاء، إنه لن يتم التساهل مع مسألة إرسال "حزب الله" مقاتلين إلى سورية ويمكن أن يتم إعدام أي مقاتل يتم ارساله"، مؤكدًا أن "المخطوفين السوريين هم لاجئون سوريون وليسوا من الجيش السوري الحر".كما أكد أن "المخطوف لدى الجيش الحر حسان المقداد هو من عناصر حزب الله وكان يعمل عند الشيخ (نائب أمين عام "حزب الله") نعيم قاسم". وأشار إلى أن الموضوع ليس مع آل المقداد بل "المشكلة هي بيننا وبين حزب الله الذي أكد اليوم أنه دولة ضمن الدولة"، داعياً إياه إلى "البدء بالتفكير بمرحلة ما بعد سقوط نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد".وعن نفي "حزب الله" بأن يكون المقداد من عناصره، قال الدادا: "لقد سبق ونفى موضوع علاقته بقضية الرئيس رفيق الحريري وغيرها من المواضيع المتعلقة بالوضع الداخلي اللبناني، فالحزب يمكن أن ينفي حتى سطوع الشمس".ودعا الدادا الحكومة اللبنانية إلى "تحمل مسؤولياتها والإفراج عن المخطوفين السوريين".وأكد الدادا أن "حسان المقداد اعترف انه يعمل كقناص وفي المجال الاستخباراتي لحزب الله"، مشددا "لسنا قوى إرهابية وهمجية كحزب الله". واعتبر ان "اي شخص لدى حزب الله قد يعترف انه وصل إلى المريخ وليس فقط انه من الجيش السوري الحر تحت الضغط".وأكد أن "آل المقداد ليس من مصلحتهم معاداة الثورة السورية لان من يقف وراء خطف السوريين لن يتمكن من عبور سورية عند انتصار الثورة السورية"، مشددا على اننا "لن نصمت".وفي حديث لقناة "الميادين"، اعتبر الدادا ان "الثورة السورية لن تكتفي بتحرير سورية بل عليها أن تحرر لبنان من العصابة الفارسية التي تحكمه". واعتبر أن "ما يتصرف به آل مقداد هو تصرف حزب الله مباشرة ونحمل حزب الله وحكومة ميقاتي المسؤولية مباشرة، وإذا كان لبنان دولة مستقلة فعلى الدولة أن تتحرك".وقال: "قائد الجيش ومخابرات الجيش أصبحت عميلة للنظام السوري وما حصل اليوم يؤكد ذاك وان ليس هناك دولة في لبنان".