نفت وزارة الإعلام السورية امس الأحد ، وجود صفحة لوزير الخارجية، وليد المعلم، على موقع "تويتر" أو على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، واعتبرت أن المعلومات المنسوبة إليه بشأن صدور مرسوم بتعيينه نائبا للرئيس خلفا لفاروق الشرع هي "غير صحيحة".ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن وزارة الإعلام بيانا مقتضبا جاء فيه: "أكدت وزارة الإعلام أن ما بثته بعض القنوات الصهيونية والمستعربة عن أن وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم كتب على صفحته على تويتر أن هناك مرسوما بتسميته بديلا عن السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية هو غير صحيح."وأضاف البيان أن "المعلم ليس لديه صفحة على تويتر أو غيره أصلا". و كانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن احتمال أن يكون الشرع، نائب الرئيس السوري بشار الأسد، قد انشق عن النظام. وأكدت أوساط معارضة هذه الأنباء بينما قالت دمشق إن نائب الرئيس "ما كان ليفكر في مغادرة الوطن مطلقا."يشار إلى أن عدة انشقاقات حدثت في السلطة السورية منذ بدء الأزمة في منتصف مارس من العام الماضي. وشملت تلك الانشقاقات مسؤولين سياسيين وعسكريين ودبلوماسيين من مختلف المستويات، بمن فيهم رئيس الوزراء رياض حجاب