نفت وزارة الخارجية الأميركية أمس الاثنين قيامها بعمليات ملاحقة موجهة ضد موقع ويكيليكس وموسسه جوليان اسانج واصفة الاتهامات التي أطلقها الأخير الأحد بأنها مجانية . وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن اسانج اللاجئ منذ شهرين في سفارة الإكوادور في لندن سعى من خلال اتهاماته إلى صرف الانتباه عن الاتهامات الموجهة إليه في السويد بالاغتصاب. وأشارت نولاند إلى أن اسانج يطلق كل أنواع التصريحات المجانية بحقنا في حين أن حالته مع حكومة بريطانيا تتناول مثوله المحتمل أمام القضاء السويدي في مسالة لا علاقة لها بتاتا بويكيليكس إنما تتعلق باتهامات بجرائم جنسية. وظهر مؤسس ويكيليكس أول أمس الأحد من على شرفة سفارة الإكوادور في لندن ليطالب الرئيس الاميركى باراك اوباما بالكف عن ملاحقته وموقعه من دون التطرق إلى الأسباب التي يسعى البريطانيون إلى ترحيله على خلفيتها إلى السويد إذ انه مطلوب لدى القضاء السويدى بتهمتين وجهتهما شابتان ضده بالاغتصاب والاعتداء الجنسي. ويخشى اسانج أن يكون ترحيله إلى السويد مقدمة إلى ترحيله إلى الولاياتالمتحدة حيث قد يواجه تهمة بالتجسس بعد نشر موقعه نهاية العام 2010 ألاف الوثائق الدبلوماسية السرية ما قد يعرضه حتى إلى عقوبة الإعدام وفق أنصاره.