أسفر بولافان احد اقوي الأعاصير التي شربت آسيا منذ عقود، عن سقوط 12 قتيلا وفقدان عشرة آخرين في كوريا الجنوبية حيث دفع صيادو سمط صينيون الثمن الاكبر، قبل ان يواصل سيره باتجاه كوريا الشمالية، كما أعلنت السلطات المحلية. وبعد أن ضرب ارخبيل اوكيناوا الياباني وكوريا الجنوبية حيث سبب دمارا كبيرا في المناطق الاكر تضررا يتوجه بولافان مساء الثلاثاء إلى كوريا الشمالية التي لم تنته بعد من معالجة آثار الفيضانات. وقال متحدث باسم خفر السواحل في سيوغويبو أن 12 صيادا أنقذوا بالاستعانة بحبال بعد قيام عناصر من خفر السواحل وفرق الاطفاء بالسباحة الى حطام احدى السفينتين، بينما تمكن ستة بحارة من العودة إلى اليابسة سباحة. وتم انتشال خمس جثث لكن ما زال 12 صيادا مفقودين مساء الثلاثاء لكن فرص العثور عليهم سالمين في بحر هائج تتضاءل على مر الوقت. وأوضح المتحدث ان "الكثير (من الناجين) تمسكوا بهيكل احدى السفينتين والمنقذون سحبوهم الى الداخل مستعينين بحبال"، مشيرا إلى أن السفينة الثانية انشطرت إلى نصفين وغرقت. ووقعت الحادثة قرب سواحل جزيرة جيجو في أقصى جنوب كوريا الجنوبية. وما بين 31 و34 صيادا كانوا على متن سفينتي الصيد. وهبط الضغط الجوي في عين الاعصار الى 910 هيكتوباسكال، ما يجعل من بولافن احد اعتى الاعاصير في المنطقة منذ 60 عاما. وأطلقت وكالة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية الوطنية صباح الثلاثاء انذارا يتناول سيول، العاصمة التي تعد 10 ملايين نسمة وحيث تلقت كل المدارس الامر بالبقاء مقفلة.