واصلت القوات الموالية للحكومة الصومالية زحفها نحو كيسمايو، آخر معاقل حركة الشباب الإسلامية بينما يفر ألاف المدنيين من هذه المدينة الساحلية تحسبا لهجوم وشيك على ما أفادت مصادر متطابقة. تموضع جنود كينيون انضموا الى قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم) دعما للجيش النظامي الصومالي الضعيف، على مسافة أربعين كلم من كيسمايو، المركز الاقتصادي لحركة الشباب في جنوب الصومال، على ما أفادت قيادتهم. وصرح الناطق باسم الجيش الكيني سايروس اوغونا الثلاثاء "ليس لدينا موعدا محددا للزحف الى كيسمايو لكن سيكون ذلك قريبا" معلنا السيطرة على قرية جان عبد الله شمال غرب كيسمايو. ودارت معارك عنيفة الاحد بين القوات الموالية للحكومة والمقاتلين الإسلاميين قرب برتا ضير، حسب محمد فرح الناطق باسم القوات الصومالية في الميدان.