قالت كينيا إن البحرية الفرنسية قصفت بلدة فى الصومال بالقرب من معقل حركة الشباب، وهو أول تأكيد على أن قوة عسكرية غربية انخرطت في الحملة الأخيرة ضد الحركة الإسلامية المتشددة. وعلى الجانب الآخر، فر آلاف الناس من مخيم للنازحين بالقرب من العاصمة الصومالية ، خوفا من اشتباك وشيك بين قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقى والمتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة، الذين يحاولون إظهار قوتهم فى هجوم على جبهتين. وفى جنوب البلاد، استعد آخرون لمعارك شرسة حيث اقترب الجنود الكينيون من بلدة يسيطر عليها المتشددون، فى جهودهم التى انطلقت قبل أسبوع لهزيمة حركة الشباب المسئولة عن تفجيرات انتحارية واختطاف أجانب وقتل ضحايا المجاعة. وتحركت القوات الكينية الأسبوع الماضى إلى الصومال لمحاربة حركة الشباب، وصدر تأكيد أمس الأحد على أن كينيا تلقت مساعدة فى القتال من قوة غربية. قال المتحدث باسم الجيش الكينى الميجور إيمانويل شيرشير، إن البحرية الفرنسية قصفت بلدة كوداى بالقرب من مدينة كيسمايو معقل حركة الشباب فى الجنوب ليل السبت، وقال دبلوماسى فى نيروبى، إن فرنسا تنفذ هجمات عسكرية فى الصومال، ونفى مسئولون فى باريس، أن القوات الفرنسية تنفذ مثل هذه الهجمات.