صرح وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالز بان يهود فرنسا "يستطيعون اعتمار القلنسوة بفخر" منددا ب"خطاب الكراهية والرفض" الذي يتبعه، على حد قوله، اليمين المتطرف وزعيمته مارين لو بن. وقال فالس في الاحتفال التقليدي بتقديم التهاني للجالية اليهودية في فرنسا الذي جرى في معبد لافيكتوار اليهودي الكبير في باريس "نعم، يمكن ليهود فرنسا، كما يفعل اليوم وزير الداخلية، اعتمار القلنسوة بفخر". واعتبر الوزير ان "خطاب الكراهية والرفض لا يمكن قبوله وهو ينم عن حقيقة السيدة لو بن والجبهة الوطنية وهو حزب بعيد كل البعد عن قيم الجمهورية". وردا على سؤال لصحيفة لو جورنال دو ديمانش بشان طلب مارين لو بن حظر الحجاب والقلنسوة في الاماكن العامة وصف مانويل فالس رئيسة الجبهة الوطنية ب"مشعلة الجدال العام". واكد الوزير مجددا تصميمه على "اتباع الحزم" في مواجهة "الدعاة الذين يريدون النيل من قيمنا ومؤسساتنا" مشددا على رفض التظاهرات التي "تتردد فيها صيحات الكراهية لقيم الجمهورية والكراهية ليهود". وحيا من جديد "حكمة" المسؤولين عن مسلمي فرنسا الذين دعوا الجمعة الى الهدؤ امام "الاستفزازات" التي يمثلها فيلم "براءة المسلمين" المسيء للاسلام والرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد التي نشرتها مجلة شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة.