اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم في كينشاسا تصميمه الكبير على المضي في النهج الذي حددته فرنسا في مكافحة الارهاب وذلك ردا على اسئلة عن التهديدات الجديدة للرهائن الفرنسيين وله هو شخصيا التي صدرت عن مجموعة اسلامية مسلحة في شمال مالي ، وتساءل الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي قي مقر السفير الفرنسي هل ما نقوله بشان سلامة ووحدة اراضي مالي ومكافحة الارهاب يجب ان يتوقف لان هناك تهديدا؟ ، واضاف اعتقد ان العكس هو الصحيح معتبرا انه باظهار تصميم كبير على التمسك بنهجنا في مكافحة الارهاب يمكن ان نقنع الخاطفين بان الوقت قد حان لاطلاق سراح رهائننا ، وتابع نقول دائما اننا نسعى بكل ما بوسعنا للعمل على اطلاق سراح رهائننا ونستخدم الاتصالات المتاحة للتوصل الى اقناع الخاطفين باطلاق سراحهم في اسرع وقت ممكن، وكان قيادي في حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا قال في وقت سابق اليوم ان الرئيس الفرنسي يعرض حياته وحياة الرهائن الفرنسيين في الساحل للخطر بتصريحاته المؤيدة للتدخل العسكري في شمال مالي الذي تسيطر عليه حركات اسلامية بينها التوحيد والجهاد منذ مارس الماضي ، وقال عمر ولد اماه ان حياة الرهائن الفرنسيين باتت في خطر بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي الذي يريد ان يعلن علينا الحرب. وهو نفسه باتت حياته الان في خطر عله يدرك ذلك .