شهدت بيروت اليوم تحركين على ارتباط بالازمة السورية، احدهما اعتصام مؤيد للاحتجاجات المطالبة بسقوط النظام دعا اليه شيخ سني سلفي، والثاني مسيرة تأييد لمواقف روسيا والصين الداعمتين للرئيس بشار الاسد، ففي وسط العاصمة، تجمع المئات من مؤيدي الشيخ السني السلفي أحمد الاسير في اعتصام لنصرة اخواننا في الشام ، ورفعوا لافتات كتب عليها قسما يا اهلنا في سوريا ان ثباتنا سيزلزل عروشهم، بحسب ما افاد صحافي في فرانس برس، ولوح المشاركون بأعلام الثورة السورية، مرددين هتافات مناهضة للرئيس السوري منها حرية للأبد غصبا عنك يا اسد، ومن على منبر رفعت خلفه صورة امرأة وطفلة وكتب عليها يا شرفاء العالم ان لم تغيثونا فترحموا علينا. أطفال سوريا ، قال الشيخ الاسير ان حزب الله اللبناني "متورط مع المجرم بشار الاسد ) في إدارة المعركة في سوريا، وتوجه الاسير الى العقلاء في الطائفة الشيعية التي ينتمي اليها الحزب قائلا انقذوا البلد من الشر المستطير بسبب تورط الامين العام لحزب الله حسن نصر الله مع الاسد وشبيحته ، محذرا من حرب مذهبية يكون ابوها وامها واخوها وابنها المشروع الايراني ، ويأتي كلام الاسير بعد تأكيد نصر الله الخميس ان بعض اللبنانيين المقيمين في الاراضي السورية الحدودية مع لبنان والمنتمين الى الحزب الشيعي يقاتلون المجموعات المسلحة في سوريا بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي، وذلك "بغرض الدفاع عن النفس، من جهة اخرى، شارك بضع مئات من السوريين واللبنانيين في تظاهرة انطلقت من السفارة الصينية وصولا الى السفارة الروسية تأييدا لمواقف البلدين الداعمة للنظام السوري، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس، وانطلقت المسيرة التي دعت اليها الجالية العربية السورية في لبنان من امام السفارة الصينية للتعبيرعن بالغ الشكر والتقدير للمواقف التي اتخذتها روسيا والصين الى جانب سوريا ، لا سيما استخدامهما حق النقض ثلاث مرات للحؤول دون صدور قرار عن مجلس الامن يدين نظام الرئيس بشار الاسد.