جددت المجموعة العربية لدى الأممالمتحدة مطالبتها بضرورة جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل داعية إسرائيل إلى الانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأكدت المجموعة على أن انضمام إسرائيل كدولة غير نووية سيؤدي إلى "التوصل لوضع عالمي أكثر أمنا والحفاظ على مصداقية نظام نزع السلاح وعدم انتشاره". ونقل راديو الاممالمتحدة الليلة الماضية عن المتحدث باسم المجموعة نائب المندوب الدائم لمصر لدى الأممالمتحدة أسامة عبد الخالق في اجتماع اللجنة الأولى التابعة للجمعية العامة بشأن أسلحة الدمار الشامل تأكيده على "تمسك المجموعة العربية بموقفها الثابت القاضي بأولوية التوصل لعالم خال من أسلحة الدمار الشامل سواء كانت نووية أو كيميائية أو بيولوجية". واضاف انه على الرغم من تمسك المجموعة العربية بالمبادئ والأهداف المتضمنة في الالتزامات القانونية المتعلقة بهذا الأمر إلا ان إسرائيل تستمر في موقفها الرافض للانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأوضح "أن خطة العمل المعتمدة في مؤتمر عام 2010 لمراجعة معاهدة عدم الانتشار تتضمن تدابير عملية بشأن الأركان الثلاثة للمعاهدة نزع السلاح النووي وعدم الانتشار والاستخدامات السلمية للطاقة النووية وترتبط هذه الأركان بخطة عمل أخرى بشأن تنفيذ القرار 1995 حول الشرق الأوسط". وتوفر هذه الخطة فرصة غير مسبوقة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وسائر أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط حيث يعكس التوازن الدقيق في تلك الوثيقة بوضوح وجود صلة مباشرة بين الحاجة إلى انضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية وانضمام جميع دول المنطقة للاتفاقيات التي تحكم أسلحة الدمار الشامل الأخرى". وجددت المجموعة العربية التزامها بالدخول في مفاوضات جادة بشأن إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط داعية إلى المشاركة الإيجابية من جانب إسرائيل ودول أخرى في المنطقة في هذه المفاوضات.