حذرت الأممالمتحدة الجمعة من أن أعمال العنف الدموية بين البوذيين والمسلمين فى غرب بورما إذا تواصلت، يمكن أن "تهدد" عملية الإصلاحات السياسية التى بدأها النظام الجديد.وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فى بيان أرسلته المنظمة الدولية إلى رانجون، إن "الهجمات التى تقوم بها مجموعات الدفاع عن النفس والتهديدات المحددة الأهداف والخطاب المتطرف يجب أن تتوقف".وأضاف "إذا لم يتم القيام بذلك فان النسيج الاجتماعى يمكن أن يتضرر بشكل لا يمكن إصلاحه وعملية الإصلاحات والانفتاح التى تقوم بها حالياً الحكومة قد تصبح مهددة".وبعد أسابيع من الهدوء فى ولاية راخين الخاضعة لحال الطوارئ، اندلعت مواجهات مجددا منذ الأحد بين البوذيين واتنية الراخين والمسلمين الروهينيجا الذين تعتبرهم الأممالمتحدة أكثر الأقليات اضطهادا فى العالم. وقتل 56 شخصاً على الأقل هذا الأسبوع بحسب سلطات ولاية راخين.وأضاف الناطق باسم بان كى مون، أن "الارتياب المتزايد بين المجموعات يستغله ناشطون وعناصر إجرامية".والروهينجيا فى بورما عددهم 800 ألف، وهم محرومون من الجنسية وتعتبرهم السلطات مهاجرين غير قانونيين قدموا من بنغلادش المجاورة، ولا يخفى معظم البورميين العداء لهم.