حذّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من مخاطر تدخّل عسكري في شمال مالي على الوضع الإنساني وحقوق الإنسان، وذلك في تقرير إلى مجلس الأمن.وقال بان في التقرير "أنا مقتنع تماما انه في حال لم يتم الأعداد بشكل جيد لتدخل عسكري في الشّمال فان الأمر قد يفاقم وضعا إنسانيا هو أصلا هش وان يؤدي أيضا إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".وأضاف "يخشى أن يؤدي أيضا إلى إجهاض أية فرصة لحل سياسي عبر التفاوض لهذه الأزمة والذي يبقى أفضل أمل لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في مالي".وبعد أن اعتبر أن أية عملية عسكرية دولية لطرد الإسلاميين الذين يسيطرون على شمال مالي "ستكون بدون شك ضرورية كوسيلة أخيرة ضد المتشددين"، أشار إلى أن هناك مسائل أساسية ستبقى معلقة" وتتعلق ب"طريقة إدارة القوة وتدريبها وتجهيزها وتمويلها".وأوضح أن الخطط التي تعد لتشكيل قوة دولية وكذلك تعزيز القوات المسلحة المالية "بحاجة لإيضاحات إضافية".