سحب عدد من شباب البحر الأحمر من مؤسسي حزب الدستور بمدينة رأس غارب توكيلاتهم، ردا على رفض الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، الحوار مع الرئيس على أسس غير منطقية، مؤكدين أن ذلك لا يؤدي إلى استقرار البلاد، وأن الدستور الجديد يلبي طموحاتهم. وقال أحد المنسحبين ممدوح عطا لله مبارك، إن البرادعي من الشخصيات التي كانت تحترم لما قام به من دور فعال أثناء قيام ثورة 25 يناير، ولكن اتضح هذه الأيام خاصة في الأحداث الجارية أنه من أكثر الشخصيات التي تعرقل مسيرة نجاح الثورة. ورفض ممدوح ما يقوم به البرادعي برفض الحوار مع رئيس الجمهورية، حيث من الممكن الخروج باتفاقات لصالح البلد، مضيفا "ولكن تبين أنه يساعد على عدم الاستقرار والدليل تكرار اجتماعاته مع مرتضى منصور والمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، والنائب السابق عبد المجيد محمود". وكان كل من أحمد شحات أحمد محمود توكيله المقيد برقم 3411، وممدوح عطالله مبارك توكيله المقيد برقم 3418، وحسن محمود عبد الحي مصطفى توكيله المقيد برقم 3460، وهاني عبد الله محمد عبد الكريم توكيله المقيد برقم 3315، تقدموا لمكتب مصلحة الشهر العقاري والتوثيق فرع رأس غارب وألغوا التوكيلات، وذلك بشكل نهائي من الحزب. وأكد المنسحبون أن هناك عددا كبيرا من الأعضاء رفضوا الذهاب لمقر الحزب اعترضا على ما يقوم الدكتور محمد البرادعي من قرارات تتخذ دون أي تشاور بجانب التجاهل التام فيما يصدر من قرارات، وكل ذلك لحسابه الشخصي دون النظر إلى مصالح الوطن.