أعلن مصدر مسؤول في الاتحادية المصرية لكرة القدم أن منافسات الدوري الممتاز للموسم (2012-2013) لن تنطلق قبل شهر فيفري المقبل وذلك في انتظار صدور الحكم النهائي في قضية أحداث ملعب بورسعيد التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي, حسبما أكدته وسائل الاعلام المحلية وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أنه "من بين أسباب التأجيل هو عدم الحصول على الموافقات الأمنية لانطلاق المسابقة وعدم تقدم القنوات الفضائية بطلب لشراء مباريات المسابقة الآن نظرا لتشكيكهم في إمكانية عودة البطولة للنشاط أساسا". وكان مجلس إدارة الاتحادية المصرية قد قرر تأجيل انطلاق البطولة الذي كان مقررا يوم 15 ديسمبر واتفق في جلسة عقدها يوم 16 ديسمبر مع مسؤولي الأندية على تأجيل مباريات الأسبوعين الأول والثاني من البطولة بسبب الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد وارتباط المنتخب الوطني المصري بخوض مباراة ودية مع نظيره القطري. كما اتفقت الاتحادية مع الأندية على انطلاق المسابقة بمباريات الجولة الثالثة بدون حضور الجمهور وعلى ملاعب تابعة للقوات المسلحة ولكن ذلك لم يحدث بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد في الوقت الحالي, أضاف ذات المسؤول. ويذكر أن النشاط الرياضي المصري مجمد منذ فاتح فيفري 2012 بسبب حادثة بورسعيد التي ذهب ضحيتها 74 من مشجعي الأهلي بعد مباراة المصري والأهلي لحساب البطولة المحلية.