ذكرت كاثرين آشتون الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، أن الوزراء تمت دعوتهم للانعقاد عقب المحادثة التليفونية التي جرت بينها وبين وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يعلن الوزراء خلال الاجتماع المزمع، عن الخطوات المحتمل اتخاذها من أجل دعم حكومة مالي، واضافت آشتون في التصريحات التي أدلت بها في مكتبها، أن جدول أعمال الاجتماع الذي سيعقده وزراء خارجية الاتحاد الاسبوع الحالي سيتضمن موضوعات: سرعة تفعيل مهمة الاتحاد الأوروبي الخاصة بتدريب جيش مالي، وتقديم الاستشارة له، وتقديم الدعم المادي واللوجستي لمهمة الدعم والمؤازرة العالمية لمالي، الدعم المباشر لحكومة مالي حتى يتسنى لها الخروج من التهديدات التي تواجهها حاليا، وذكرت آشتون أن جميع الأطراف المعنية وفي مقدمتهم الاتحاد الأفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والأمم المتحدة، يجب أن تكون على اتصال دائم، حتى يتسنى التغلب على التهديدات التي تحيق بمالي، من جانبه ذكر ميشيل مان الناطق الرسمي باسم آشتون ، أن مهمة الاتحاد الأوروبي في مالي، تقتصر على التدريب وتقديم المشورة، ولن تقوم بأي مهام عسكرية على الإطلاق، وتابع قائلا إن المهمة العسكرية للاتحاد الأوروبي في مالي بهدف تدريب الجيش هناك، وتقديم النصائح والمشورات لمحاربة الجماعات الانفصالية التي تسيطر على شمال البلاد، ستبدأ في النصف الثاني من شهر فيفري المقبل، أو أوائل شهر مارس، وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي قد وافقوا في شهر أكتوبر العام الماضي، على تسريع البحث والتخطيط لمهمة عسكرية محتملة تهدف الى مساعدة الجيش المالي على استعادة شمال البلاد.