اشتباكات بين عناصر الشرطة المالية في باماكو وقع تبادل لإطلاق النار صباح أمس الأربعاء في العاصمة المالية باماكو بين عناصر من الشرطة المالية في ثكنة الفرقة الأمنية المتنقلة، وذلك بعد خلاف بين عناصر موالية للانقلابيين وبقية العناصر الأمنية. وحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في الشرطة المالية فإن إطلاق النار تم بين عناصر من الشرطة، مؤكداً سقوط جريحين في الثكنة الواقعة غرب العاصمة المالية باماكو. ووفق هذه المعلومات فإن عناصر من الشرطة قرروا التمرد لأن عناصر أخرى تحصل على امتيازات لأنها مقربة من منفذي انقلاب 22 مارس الماضي الذي أطاح بنظام الرئيس أمادو توماني توري. و دفعت هذه الاشتباكات الرئيس المالي إلى إلغاء اجتماع لمجلس الوزراء كان مقررا في نفس اليوم. وفي سياق آخر انطلقت أمس الأربعاء بمقر الأممالمتحدة في نيويورك اجتماعات للبت في طلب رسمي تقدمت به الحكومة المالية لدعم تدخل إفريقي في مالي من أجل استعادة سيادتها على شمال البلاد الذي تسيطر عليه مجموعات إسلامية مسلحة. كما صرح مسؤول أوروبي أول أمس أن الاتحاد الأوروبي بدأ البحث في طلبات المساعدة التي تقدمت بها مؤخرا مالي التي اكدت تأييدها لتدخل عسكري دولي في شمال البلاد. وقال هذا المسؤول الكبير أن رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو تلقى رسالة موقعة من الرئيس ورئيس الوزراء الماليين وتتضمن سلسلة مطالب للمساعدة. وأوضح أنها لائحة متنوعة تشمل دعما لوجستيا وتدريبا وأجهزة ومساعدة مالية للقوة الدولية التي يحتمل أن تتشكل حول المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا. وينتظر الأوروبيون أيضا معرفة نتائج اجتماعات نيويورك. ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الموجودة في نيويورك إلى الاسراع في اعتماد قرار جديد في مجلس الامن الدولي.وذكرت أن الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في تقديم دعم لانتشار محتمل لقوة استقرار تابعة لمجموعة غرب افريقيا.في موازاة ذلك من المتوقع ان يبحث ايضا الملف المالي وزراء الدفاع الأوروبيون الذين بدأوا اجتماعهم بشكل غير رسمي أمس الأربعاء في قبرص. م.م/ الوكالات