حضر اليوم وزير الخارجية اليوناني، ديمتريس أفراموبولوس، إلى مصر، في زيارة سرية للقاء للرئيس مرسي، لبحث تداعيات الاعتداء على سفينة يونانية أطلقت عليها النيران وأصيبت بتلفيات كبيرة، وقامت مؤسسة الرئاسة بالتعتيم على هذه الزيارة، بعد أن نفى الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس حدوث هجوم أو إطلاق نيران على السفينة اليوناينة، فيما صرح بأن التلفيات جاءت من "جنح السفينة عن مسارها". وكشفت مصادر ل"الوطن"، أن مكالمة شديدة اللهجة تمت بين رئيس الوزراء اليوناني أنتونيس ساماراس ووزير الخارجي المصري، حول الاعتداء على السفينة، كما تم إجراء مكالمة هاتفية بينها وبين الرئيس محمد مرسي لبحث الموقف، مشيرة إلى أن زيارة الوفد العسكري الأمريكي الذي حضر مصر اليوم، كان لمناقشة الأوضاع الأمنية على خط القناة. كما أضافت المصادر أن السفينة اليونانية تعرضت لإطلاق نار كثيف أثناء دخولها مجرى قناة السويس، وفشلت في التواصل مع قوات الأمن المصرية، ما دفعها للاتصال مباشرة بالمسؤولين في اليونان لإبلاغهم بما تتعرض له من هجوم، أجرى بعدها مباشرة رئيس الوزراء اليوناني اتصالا بوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو للاستفسار عن سبب الهجوم.